الشيخ: ترك القول الصواب، كأنه غاب عنه رحمه الله مع طول الكلام، غاب عنه القول الثالث غير هذا القول، القول الثالث أنه جائز مع الكراهة.
من سورة فصلت: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ .[٤٨]
اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها، فلا تحملني من كرب الحياة ما لاطاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
يُشرع للمريض أن يرقي نفسه بآيات الشفاء، مُخلصاً نيّته لله -تعالى-، ومستحضراً حاجته أثناء قراءتها، وموقِناً أنّ الله -تعالى- هو القادر على شفائه، وآيات الشفاء في القرآن الكريم هي:[٢]
وَفِي "الصَّحِيحَيْنِ" نَحْوُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِاللَّهِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى.
الرقية من العين عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: "أُعِيذُكما بكلِماتِ اللهِ التّامَّةِ، مِن كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كلِّ عينٍ لامَّة" لقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يعوّذ الحسن والحسين بهذه الكلمات، رواه عبد الله بن عباس وأخرجه البخاري في الصحيح، ويمكن استخدامها في الرقية الشرعية من العين بعد ذكر آيات الرقية.
وَكَانَ يَخُصُّ رَمَضَانَ مِنَ الْعِبَادَةِ بِمَا لَا يَخُصُّ غَيْرَهُ بِهِ مِنَ الشُّهُورِ، حَتَّى إِنَّهُ كَانَ لَيُوَاصِلُ فِيهِ أَحْيَانًا لِيُوَفِّرَ سَاعَاتِ لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَكَانَ يَنْهَى أَصْحَابَهُ عَنِ الْوِصَالِ، فَيَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُوَاصِلُ!
سورة الناس، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ .[٢٩]
السلام عليكم اسمي محمد اعاني من الم في المعدة والقيلون اسال من الله الشيفاه اطلب الرقية الشرعية من اجل الشفاه
قوله تعالى: وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ .[٢١]
الطالب: الشيخ ناصر تكلم عليه في السلسلة، في خلاصة الكلام.
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .[٩]
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ* إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ* فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ .[٣٧]
الشيخ: كلما قوي الإيمانُ في القلب، والحبُّ في الله، رقيه الصدور والرغبة فيما عنده، والعفو، والصفح؛ زالت تلك المواد التي في القلب من الغلِّ والحقد والضَّغينة التي قد تُؤذيه أذًى كثيرًا وتُضيق عليه حياته، فإذا مَنَّ اللهُ عليه بالاستقامة، والحبِّ في الله، والبُغض في الله، والعفو عمَّا قد يُصيبه من أخيه، وما يزل به عليه؛ زالت تلك الآثار التي في القلب.